قال الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، إن بعض من شاركوا في اشتباكات العباسية من الثوار استخدموا طبنجات بها رصاص حي للرد على السلاح الآلي الذي كان يضرب باتجاههم، مضيفا أن «الثوار انجروا لمعارك في شوارع جانبية بعيدة جدا عن الاعتصام، وأن المنازل كانت مليئة بالأهالي».
ورصد «عبدالفتاح» في عشرات التدوينات القصيرة التي نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر»، ما دار في الاشتباكات الدامية بين البلطجية والمعتصمين في العباسية، قائلا: «الاعتصام للأسف دخل في أزمة حقيقية مع أهالي العباسية، والطرفين تبادلا الاختطاف والتنكيل»، مضيفا أن «الثوار كمان ضربوا حي وفي وسط شوارع سكنية».
وتابع الناشط السياسي أن «من استخدم السلاح الآلي أكيد وراءه العسكري، ولكن هذا لا يمنع أنه جر الثوار للاشتباك مع الأهالي».
وأشار عبدالفتاح إلى أن القاتل الحقيقي كان محترفا، بحيث ضرب النار عن بعد واختفى بعد جريمته، ثم تحولت المعركة إلى خليط بلطجية وأهالي، مؤكدا عدة مرات أنه رأى «سلاح» في أيدي ثوار، لم يستطيع تحديد تيارهم، وكانوا يردون به على السلاح الآلي الذي يحصد أرواح المعتصمين.
واعترض كثير من المتابعون لحساب علاء عبد الفتاح على «تويتر» على ما كتبه الناشط السياسي، وهو ما دفع الناشط السياسي للرد بأنه لا يرفض دفاع المتظاهرين عن أنفسهم ، ولكنه يعترض على إطلاق النار وسط بيوت على مسافة بعيدة من الاعتصام، قائلا: «إنتم فاهمين اللي حصل؟ اتعاركنا مع الناس الغلط و هددنا أرواح بريئة آمنة في بيوتها».