قُتل 15 عنصرًا نظاميًا من بينهم ضابطان، فجر الأربعاء، في كمين نُصب لهم في ريف حلب الذي شهد اشتباكات ليلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان: «قُتل فجر اليوم 15 من قوات الأمن السورية، بينهم ضابطان كبيران برتبة عقيد و13 من عناصر الأمن، وذلك إثر كمين نُصب لهم على طريق بلدة الراعي».
وشهدت مناطق ريف حلب عمليات عسكرية واسعة النطاق للقوات النظامية في الأسابيع الماضية، توقفت مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل.
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة في مدينة حرستا ليلا واستمرت حتى الفجر بين القوات النظامية من جهة، وجنود انشقوا عنها ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة من جهة أخرى أسفرت عن مقتل ستة جنود نظاميين، بحسب المرصد.
وأسفرت أعمال العنف الثلاثاء عن مقتل 34 شخصًا على الأقل غالبيتهم من المدنيين.
وأفاد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري الأربعاء أن مسؤولًا أمميًا يزور سوريا للتنسيق مع السلطات المعنية من أجل تقييم الاحتياجات الإنسانية.
وقال المصري إن «فيليب لاريزيني، نائب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس، يلتقي الأربعاء نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للتنسيق مع الحكومة لتقييم الاحتياجات الإنسانية والمباشرة بتوزيعها».
وأضاف أن لاريزيني سيلتقي أيضًا «رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري عبد الرحمن العطار»، وزار المسؤول الأممي الذي وصل دمشق الأحد، عدة بلدات في ريف دمشق منها بلودان والزبداني والنبك وحرستا، بحسب المصري.