7 أحزاب تقاطع اجتماع المجلس العسكري احتجاجًا على أحداث العباسية

كتب: محمود جاويش الأربعاء 02-05-2012 12:59

 

أعلنت أحزاب «الحرية والعدالة» و«النور» و«الوفد» و«العدل» و«غد الثورة» و«الحضارة» و«التحالف الشعبي»، انسحابها من لقاء كان مقررًا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، احتجاجًا على أحداث العنف التى تشهدها منطقة العباسية بين المعتصمين أمام وزارة الدفاع ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 9 معتصمين.

وأعلنت الأحزاب المنسحبة أنها لن تقبل الاجتماع مع «العسكري» قبل وقف العنف ومحاكمة المتورطين فى الأحداث، فيما قرر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعي، التراجع وحضور الاجتماع للاحتجاج على أحداث العباسية والمطالبة بتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة.

وقال حزب الحرية والعدالة إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في الواحدة والنصف ظهرًا بالقاهرة، ليشرح فيه ملابسات قرار انسحابه من اجتماع المجلس العسكري.

وأعلن حزب النور السلفي، بعد إعلان قراره الانسحاب من الاجتماع مع المجلس العسكري، أن رئيسه عماد عبد الغفور سيتوجه مع عدد من أعضاء الحزب إلى ميدان العباسية للتضامن مع المعتصمين.

وقال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إنه قرر عدم الحضور بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها ميدان العباسية على مدار اليومين الماضيين، وبعد وقوع ضحاياً يجب أن تتم محاسبة المسؤولين عنها وكشفهم قبل لقاء «العسكري»، لافتاً إلى أن الدعوة التى وصلته من «المجلس العسكري» غير واضحة ولا تتضمن جدول أعمال أو الموضوعات التى سيناقشها.

وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن حزبه اتخذ قراراً سابقاً بعدم حضور أي اجتماعات للمجلس العسكري، وملتزم بها، إلى جانب أن الدعوة التى أرسلها المجلس العسكري لم توضح ما هو سبب الاجتماع، وما هى الموضوعات التى سيطرحها العسكري للحوار، حتى تستعد الأحزاب له.

فيما أعلن الدكتور محمد عبد المنعم الصاوي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة، انسحاب حزبه من الاجتماع اعتراضاً على أعمال العنف، مطالباً بتدخل السلطة لوقف «سيل الدماء».

وقال حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة، إن معلومات وردت إليه تفيد بأن المجلس العسكري يريد تأجيل انتخابات الرئاسية ويريد أن يطرح الفكرة على رؤساء الأحزاب. وأوضح عزام فى بيان أن أي حديث عن تعديل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية أو تغيير الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية «لعب بالنار».

وطالب عزام المجلس العسكري بتسليم السلطة في الموعد المحدد وألا يطرح فكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية من الأساس.