مسيرة «الفتح» تنضم لمعتصمي «الدفاع».. وطبيب «الميداني»: 11 ضحية في الأحداث

كتب: محمد رأفت, باهي حسن الأربعاء 02-05-2012 11:52

 

انضمت مسيرة مسجد «الفتح» للمعتصمين عند وزارة الدفاع، الأربعاء، وسط حالة من الكر والفر بين المعتصمين وبلطجية داخل موقف العباسية مع استمرار إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق أعيرة نارية في الهواء.

وانضم العشرات من المعتصمين لموقف العباسية لدعم الاعتصام في تصديه للمجهولين المسلحين.

من ناحية أخرى قال الدكتور طارق سعيد، أحد أطباء المستشفى الميداني، إنه «حتى الآن لقي 11 شخصًا مصرعهم في اشتباكات بين المعتصمين ومجهولين، بالإضافة لإصابة العشرات، وجاءت حالات الوفاة جراء الإصابة بطلق ناري وخرطوش، كما تم ذبح اثنين»، حسب قوله.

وأكد أن الإسعاف: «ترفض نقل المصابين نظرًا لرفض المستشفيات استقبال المصابين»، وأضاف أنه: «تعرض أحد المسعفين، الثلاثاء، للإصابة برصاص خرطوش في وجهه بسبب قيام أحد البلطجية بإطلاقه عليه».

وأضاف أن: «اثنين من القتلى تم ذبحهما داخل مستشفى دار الشفاء بعد نقلهما من داخل الاعتصام عقب إصابتهما، حيث قام البلطجية بالهجوم على المستشفى وذبحهما، بالإضافة لقيامهم بإطلاق رصاص، ما أدى لوفاة شخص ثالث داخل المستشفى»، حسب قوله.

وذكر أن أسماء ضحايا الاشتباكات هي: «أحمد رفاعي وعاطف الجوهري (21 عامًا- طباخ مقيم بشرم الشيخ) وإبراهيم أبو الحسن ومصطفى إسماعيل وعمر إبراهيم الدسوقي وأحمد إبراهيم بدير وطارق عبد النبي، و4 آخرون لم يتم الاستدلال على هوياتهم».