رفضت رابطتا ألتراس أهلاوي وألتراس زمالكاوي قرار وزارة الداخلية بإقامة مباراتي العودة للأهلي والزمالك في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا دون جمهور.
وأكدتا الرابطتان على أن هذا القرار سيزيد من الاحتقان تجاه الأمن، وشددوا على أنهم لن يتنازلوا عن حضور المباراتين بأي طريقة، حتى لو رفضت وزارة الداخلية، مؤكدين على قدرتهم على تأمين المباراتين والخروج بها إلى بر الأمان.
وقال محمد طارق، أحد قيادات ألتراس أهلاوي، المتحدث الإعلامي للرابطة في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «جمهورنا سيحضر لقاء الملعب المالي ولا يوجد من يستطيع منعنا من الحضور، لأنه حقنا الطبيعي».
وأضاف: «الاتحاد الأفريقي (كاف) موافق على حضور الجماهير اللقاءات، ولا أجد مبرراً لتعنت الأمن».
وتابع: «كل ما تهدأ الأمور قليلا يخرج لنا الأمن بقرارات تزيد من غضب الألتراس وبعدها يقولون أن الألتراس مشاغبون ولا يخافون على مصلحة البلد».
وأردف: «يجب أن يكون الأمن هو من يحرص على إقامة اللقاء وتأمينه حتى تتحسن صورته أمام الشعب وأمام العالم، كما أن إقامة المباراتين بجمهور سيعيد للعالم الصورة القديمة عن مصر بأنها بلد الأمن والأمان، وهو ما يجب أن تسعى له وزارة الداخلية، لكن ما تفعله الوزارة عكس ذلك تماما، مما يثير الشكوك حول رغبة الداخلية في إعادة الأمن للبلاد وكأنها سعيدة بما يحدث».
وفى السياق نفسه، أعلنت قيادات «وايت نايتس» استياءها من قرارت الجهات الأمنية برفض تأمين مباراة العودة بين الزمالك والمغرب الفاسي، واتهمت الجهات الأمنية بالتعنت.
وأوضح الجروب أن ما أزعجهم بشدة هو اتهام وزارة الداخلية للألترس بأنهم السبب الرئيسي في عدم تأمين مباراة «الفاسي».
وأكد «أبو شهد»، أحد قيادات «ألتراس وايت نايتس»، أن الجروب سيحضر المباراة بأي شكل ومهما كان الثمن.
وأضاف: «الرابطة ستتواجد أمام الاستاد الذي سيتحدد عليه المباراة منذ الصباح لمؤازرة فريقهم في اللقاء الهام، خاصة وأن هناك حالة من الاشتياق بين أعضاء الجروب للحضور وتشجيع فريق الزمالك منذ الدقيقة الأولى مثلما كان يحدث قبل تجمد النشاط الكروي».
وأكد: «وضعنا خطة التأمين أمام أعينكم لتفهمها العقول، ولا نضعها لمن هو أعمى ولا يدرك مسؤوليته تجاه بلاده، المباراة نريدها في استاد القاهرة، ونضع أمامكم خطة تنظيمها كبروفة للتنظيم فيما بعد».
وأتم: «نحن واثقين في قدرتنا على تنظيم المباراة، لأننا لا نقبل الفشل ولا نعترف بقرارات المتخاذلين، بداخلنا طاقة كبيرة فلا تحرمونا من متعتنا الوحيدة والتي تخرج طاقتنا الكبيرة».