أبدي الدكتور عبد الجليل مصطفي، أستاذ العلوم السياسية، اندهاشه من قرار مجلس الشعب تعليق جلساته، حتي تقدم حكومة الدكتور كمال الجنزوري، استقالتها، ووصف هذا القرار بـ«الغريب»، لأن «الإخوان هم أول من أيدوها، والآن يطالبونها بتقديم باستقالتها».
وأضاف «عبد الجليل»، لـ«المصري اليوم»، أن «البرلمان المصري كان يتعين عليه منذ أول جلساته إقرار قانون العزل السياسي، بحيث يسبق إعلان القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة، والقانون أطلق بآلية غير مدروسة، مما تسبب في معالجته بشكل خاطئ».
واعتبر «عبد الجليل» أن ما يحدث على الساحة السياسية من مؤامرات «مؤشراً لا يطمئن، لأنه سمح لفلول العهد البائد بخوض الانتخابات»، وطالب الشعب المصري بـ«اختيار مرشح رئاسي ممن أنجبتهم الثورة، والجمعية الوطنية للتغيير لم تجتمع على مرشح واحد بعينه، نظراً لتعددية الأفكار والاتجاهات داخل الجمعية».
وحول دعم السلفيين، للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أكد أن «أبوالفتوح» شخصية محترمة وثورية ولاغبار عليها، وهناك بعض المرشحين ذوو اتجاهات وأفكار سياسية تميل تجاه الثورة».