محمد عبدالعزيز لم يكن ينوى السفر من أسيوط، محل إقامته، للعمل بالخارج، وظن أن كونه أباً سيجعله يتمسك أكثر ببقائه فى مصر، لكن على عكس ما توقع، اضطر محمد للهجرة بعدما أصبح أباً، لأن الدواء الذى يحتاجه ابنه عبدالعزيز للخروج من المنزل سعر الأنبوبة منه 750 جنيهاً.
.
المرض الذى لم يعالجه أحد حتى الآن، تطور لدى «عبدالعزيز» ليفقده القدرة على المضغ والبلع والهضم، وهنا شعر «محمد» بأن ما يقدمه لابنه من أنابيب، لا يشفى ولا يغنى من جوع، وأرسل خطاباً لوزير الصحة يستغيث به فيه لمعالجه طفله.