قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه سيطبق الشريعة الإسلامية بوسطيتها للنهوض بالوطن، لو فاز في الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 و 24 من مايو الجاري.
وأكد أبو الفتوح، في مؤتمر جماهيري بمدينة بسيون بمحافظة الغربية، أننا لوفهمنا حقيقة الشريعة الإسلامية لتأكدنا أنها سبب لنهضة الأمم، قائلاً إن «بعض العلمانيين المتطرفين أساءوا للشريعة الإسلامية، وكانوا دائما يتهمون الإسلام بأنه دين إرهاب، وتقتصر تعاليمه على الحدود».
أضاف «أبو الفتوح» أنه «عندما غابت الشريعة الإسلامية، ساء استخدام السلطة، والشريعة علمتنا كيف نكون أغنياء»، مشيراً إلى أن مصر دولة غنية أفقرها النظام السابق وأهان كرامة أبنائها وأظهر شعبها مجموعة من الرعاع حتى قامت الثورة – على حد قوله.
وتابع أنه شاهد الثوار يتساقطون في الميدان، وكان يُقبل جثث الشهداء بالمستشفيات، لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل رفعة الوطن.
وتعهد «أبو الفتوح» بأنه في حالة فوزه بالرئاسة سيعيد للوطن هيبته، وأنه يسعى إلى استقلال القضاء، متهماً «الفلول» بالسعي للانقضاض على الثورة، ومطالباً الشعب بالابتعاد عنهم.
حضر المؤتمر نحو 10 آلاف من مؤيدي «أبو الفتوح»، بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى من حزب النور بالغربية.