أكد منير فخري عبد النور، وزير السياحة، ثقته في عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها خلال العام الجاري، خاصة من السوق العربية، اعتمادا على ما أظهرته من مؤشرات إيجابية.
وسجلت الحركة السياحية العربية ارتفاعا ملحوظا خلال الربع الأول من هذا العام بلغ حوالي 62% مقارنة بأعداد السائحين في نفس الفترة من العام الماضي، كما أن السوق العربية كانت من أقل الأسواق تأثرا بالأحداث التي شهدتها مصر خلال 2011، مقارنة بالانخفاض العام في الحركة السياحية والذي بلغ 33% مقارنة بعام 2010.
وأكد الوزير أهمية السياحة العربية التي تمثل حوالي 15% من الحركة السياحية إلى مصر، مشددا على ضرورة تعميق الروابط بين الدول العربية الشقيقة، وخلق مزيد من أواصر التقارب على كل المستويات.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من التغيرات التي تجتاح صناعة السياحة العالمية، حيث نشأت أسواق سياحية واعدة مثل أوكرانيا وبولندا والبرازيل والصين، من شأنها أن تسهم بنسبة كبيرة في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وأكد عبد النور أن الأمن والاستقرار يسودان ربوع مصر كلها، خصوصا في المقاصد السياحية، التي تشهد تدفقا سياحيا ملموسا، لذا كان من الضروري أن يشهد وفد من الإعلاميين العرب، خلال تواجدهم الأسبوع الماضي بالغردقة، بأنفسهم مستوى الأمن والأمان في مصر.