هو صاحب الفتوى الشهيرة، التى استند إليها عدد من الناخبين الإسلاميين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الماضية، التي تعد أول انتخابات تشريعية بعد ثورة 25 يناير، والتى قال فيها «لا تنتخبوا من لا يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية».
الدكتور شعبان درويش، أحد رموز الدعوة السلفية، الذى سبق أن انفصل عن الدعوة بالإسكندرية إدارياً، ليرأس بالانتخاب الدعوة السلفية فى الجيزة.
عزف «درويش» عن خوض الانتخابات البرلمانية الماضية، التى اكتسح فيها الإسلاميون وحققوا الأغلبية، رغم انطلاق المطالبات العديدة على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» من أنصاره للضغط عليه للترشح عن دائرة بولاق الدكرور.
لم تثنه كل هذه المحاولات عن قراره بعدم المشاركة فى الانتخابات سواء فى مجلس الشعب أو الشورى، وأعلنها صراحة: «أنا وصلت إلى أعلى منصب وهو الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى».
عزوف «درويش» لم يكن بشكل كامل فهو أحد مؤسسى حزب «النور» أول حزب سلفى وبجانب عضويته فى الهيئة العليا للحزب.
لعب «درويش» دوراً كبيراً فى النجاحات التى حققها الحزب، فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، إذ عقد عدة مؤتمرات لتأييد مرشحى «النور» طالب خلالها الناخبين بالتصويت للمرشح الذى يطبق الشريعة الإسلامية، وشهدت جميع المؤتمرات التى عقدها إقبالاً كبيراً من أهالى الجيزة.
كان «درويش» من أشد المؤيدين لـ«حازم صلاح أبوإسماعيل» المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، ولم ينتظر قرار اللجنة العليا لحزب النور أو الدعوة السلفية المنتمى إليها وأعلن تأييده وعدد من نواب «النور» لـ«أبوإسماعيل» وكان ذلك سبباً فى أول صدام بين سلفيى الجيزة ومجلس قيادة الدعوة بالإسكندرية.