صرح الدكتور محمد مختار جمعة ،وزير الأوقاف، بأن جميع إجراءات دفع الهلاك عن النفس البشرية واجبة شرعا، من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومخالفة هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقررها السلطات والجهات المختصة إثم ومعصية، سواء تعلق ذلك بالعزل الذاتي، أم بالحجر الصحي، أم بتعليق الجمع والجماعات، ( ويستوي الأمر في ذلك في رمضان وغير رمضان )، أم بتعليق الحج والعمرة .
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات له أن مقصد الحفاظ على النفس البشرية مقدم على سائر الفروع طالما أن الحاكم في ذلك هو العذر والضرورة ودرء المفسدة الذي هو مقدم على جلب المصلحة، ولا سيما أن المفسدة المترتبة على مخالفة توجيهات أولي الأمر عظيمة وهي هلاك النفس بل هلاك الأنفس، وهذا سر من أسرار عظمة الإسلام في الحفاظ على النفس، «وما يعقلها إلا العالمون» .