قالت وزارة التكنولوجيا يوم الجمعة، إن بولندا تعمل على تطبيق للهواتف الذكية للمساعدة في تتبع الأشخاص الذين اختلطوا مع المصابين بفيروس كورونا، وتحذيرهم من الخطر المحتمل.
وتأتي المبادرة، التي يمكن أن تساعد الحكومة على وقف أو إبطاء تفشي المرض، بعد أن قالت مجموعة من الخبراء الأوروبيين يوم الأربعاء إنهم سيطلقون تكنولوجيا مماثلة قريبا، وقالت ألمانيا إنها تأمل في إطلاق تطبيقها الخاص في غضون أسابيع.
ونجحت بعض الدول الآسيوية بالفعل في استخدام الهواتف الذكية لتتبع انتشار الفيروس وفرض أوامر الحجر الصحي على الرغم من أن أساليبها تنتهك قواعد حماية البيانات الأوروبية الصارمة.
وسيستخدم التطبيق البولندي تقنية البلوتوث لتسجيل الاتصالات بين الهواتف الذكية على جهاز حيث سيتم تخزين البيانات المشفرة لمدة أسبوعين، وقالت الوزارة في بيان إن هذه التكنولوجيا لن تستخدم لجمع بيانات المستخدمين أو تتبع مواقعهم.
والمستخدم الذي يمرض سيغير حالته في التطبيق بشكل لا يكشف هويته وسيخطر التطبيق مستخدمي جميع الأجهزة التي اتصلت بهذا الشخص خلال الأسبوعين الماضيين بوجود خطر محتمل وضرورة الخضوع للحجر الصحي.