أعلنت جماعة إسلامية، تطلق على نفسها «جبهة النصرة لأهل الشام»، الأحد، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري، استهدف مجموعة من أفراد الأمن التابعة لقوات الأسد، بدمشق، وأسفر عن مقتل تسعة وإصابة العشرات، الجمعة الماضية.
وقالت الجماعة، في بيان لها، نشر بمنتدى «الشموخ» الإسلامي على الإنترنت: «إن المهاجم يدعى أبو عمر الشامي، وإنه فجر عبوته الناسفة وسط 150 من أفراد قوات الأمن، كانوا قد تجمعوا أمام مسجد زين العابدين بحي الميدان بدمشق».
وأضافت: «إن التفجير استهدف المعتدين، الذين يحاصرون بيوت الله، لمهاجمة المصلين بعد صلاة الجمعة».
كانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها أيضاً عن تفجير انتحاري في يناير في حي الميدان، وتفجيرات آخرى في دمشق، وفي مدينة حلب الشمالية، أسفرت عن سقوط ضحايا وعشرات المصابين.
وذكرت وسائل الإعلام السورية، المحسوبة على النظام، أنه تم تشييع 22 من أفراد قوات الأمن إلى مثواهم الأخير، السبت، بينهم ستة ممن قتلوا في انفجار حي الميدان.