انتظمت الحركة الجوية بين مصر والسعودية، الأحد، بصورة طبيعية، ولم يطرأ أي تغيير في المواعيد أو إلغاء للرحلات، ولم تسجل مطارات البلدين أي حالات رفض للمسافرين أو تأخيرهم.
وواصلت حركة النقل الجوية، التي تصل لنحو 180 رحلة أسبوعية، عملها، ووصلت مطار القاهرة الدولي 8 رحلات طيران تابعة للخطوط الجوية السعودية، فيما تتبقي وفقا لجدول التشغيل اليومي رحلتا إقلاع وأخرى مغادرة، ليصل الإجمالي إلى 12 رحلة يومية.
وقالت مصادر بالخطوط السعودية لـ«المصري اليوم»: «إن النقل الجوي بين البلدين يسير بصورة طبيعية، ولم يطرأ عليه أي تغيير في المواعيد أو إلغاء للرحلات، كما أن الشركة السعودية تعمل بكامل طاقتها لمختلف المدن المصرية».
في المقابل، واصلت شركة مصر للطيران رحلاتها للمملكة بشكل طبيعي، مؤكدة أن مطارات البلدين لم تسجل أي حالات لممنوعين من السفر، سواء أكانوا معتمرين أو عاملين خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر بشركة مصر للطيران: «إن الشركة تترقب الوضع السياسي بين البلدين، لتقييم وضع رحلاتها البالغة 100 رحلة أسبوعية للمدن السعودية»، مستدركة بقوله: «إن استمرار غلق القنصليات والسفارة السعودية بمصر سيؤثر بحركة النقل الجوية بين البلدين».