أطلق عدد من البلطجية الأفارقة، النار على 22 من العمال المعتصمين بجامعة النهضة الخاصة بمحافظة بنى سويف، ما أدى إلى إصابة أحد العمال المعتصمين، بطلق ناري في كتفه، وتم نقله إلى مستشفى بنى سويف العام.
وقد اتهم العاملون بجامعة النهضة ببني سويف، إدارة الجامعة، بإحضار بلطجية «من دول إفريقية يقيمون في القاهرة» تم استقدامهم عن طريق مسئولي الجامعة في سيارة اتوبيس كبيرة، لإرهاب العاملين المعتصمين وطردهم خارج الجامعة، حسب قول العمال المعتصمين، وذلك من خلال إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة خرطوش داخل حرم الجامعة، مما أدى لإصابة بكري بيومي صادق مشرف عمال، بطلقة «خرطوش» في كتفه.
انتقل النقيب أحمد الخولي معاون مباحث مركز بنى سويف، إلى الجامعة واستمع إلى أقوال العمال المعتصمين الذين أكدوا أن الأفارقة اقتحموا الجامعة وأطلقوا النار من أجل فض الاعتصام، وفروا هاربين.
وقال محمد الجزار، أحد العمال المعتصمين، «إن إدارة الجامعة منذ نظمنا الإضراب عن العمل الأسبوع الماضي للمطالبة بحقوقنا، أعدوا خطة لتخويفنا بدأت باتهامنا في محضر شرطة بتخريب المنشآت واشعال النيران بها واحتجاز قيادات الجامعة ومستشاريها ومنعهم من الخروج أثناء الإضراب».
وأضاف «استكمالا للخطة أصدر رئيس الجامعة قرارا بوقف 22 من زملائنا عن العمل بحجة مشاركتهم في الإضراب رغم أن المتظاهرين كانوا أكثر من 200 عاملا، وتسبب القرار في اعتصام 10 عاملين، وفوجئنا صباح الأحد، بوجود العديد من الأفارقة يتراوح أعدادهم من 5 إلى 7 أفار قة يقتحمون الجامعة وينزلون من أتوبيسات الأساتذة والعاملين بالجامعة، وإطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة «فرد خرطوش» بعد مناقشة حادة معنا ومحاولة طردنا خارج الجامعة مما أدى إلى إصابة أحد زملاءنا بطلق ناري في كتفه».
كان عدد من العمال بجامعة النهضة ببني سويف قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ أسبوع مضى، للمطالبة بتحسين أحوالهم الوظيفية وعودة زملائهم الموقوفين عن العمل.