أصدر رؤساء الأحزاب المصرية المشاركة في لقاء المجلس العسكري مع القوى السياسية وقوامها 20 حزبًا، السبت، بيانًا، أكدوا فيه عمق العلاقات المصرية السعودية، وحثوا فيه جميع الأطراف على ضبط النفس، وعبروا عن رفضهم لأي إهانة للشعب والقيادة في السعودية.
وقال الأحزاب في بيان ألقاه النائب، مصطفى بكري، «لقد تابع رؤساء الأحزاب الذين وقعوا على هذا البيان بقلق بالغ تداعيات الأزمة بين مصر والسعودية والتي أدت إلى سحب السفير السعودي من القاهرة وهو ما يؤثر على العلاقات بين البلدين، كما يؤكد رؤساء الأحزاب رفضهم لأي إساءة موجودة ضد السعودية قيادة وشعبًا».
وأضاف البيان: «يهيب رؤساء الأحزاب بخادم الحرمين الشريفين، بضرورة إنهاء الأزمة وعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ويؤكد رؤساء الأحزاب على حرصهم الشديد على العلاقة الأخوية بين البلدين، ويناشدون جميع وسائل الإعلام، وأبناء الشعبين العمل على إنهاء الأزمة، ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، ويقدر رؤساء الأحزاب الجهود السعودية في احتضان العمالة المصرية مطالبين بضبط النفس في حل المشاكل العابرة».
ووقع على البيان كل الأحزاب المشاركة في الاجتماع.