شارك عشرات آلاف من الماليزيين في مظاهرات نظمتها جماعة معارضة تطلق على نفسها اسم «بيرسيه»، في العاصمة كوالالمبور، السبت، للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب رزاق، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
واحتشد المتظاهرون في مسيرات كبيرة بعدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة كوالالمبور، فيما أغلقت الشرطة معظم شوارع وسط المدينة، باستخدام الحواجز الاسمنتية والأسلاك الشائكة، كما طوقت ميدان الاستقلال التاريخي، لمنع المتظاهرين من الدخول إليه.
واستخدمت الشرطة الماليزية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين، كما اعتقلت العشرات منهم، خلال المظاهرات، فيما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب رزاق، وإجراء انتخابات مبكرة، وحطّموا الحواجز التي أقامتها الشرطة لمنع تقدمهم.
جدير بالذكر أن حزب «الجبهة الوطنية» يسيطر على الحكم في ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957، ويعارض المحافظون في الحزب إجراء أي إصلاحات داخلية، والتي يرون أنها قد تهدد هيمنتهم على السلطة.