شنت قوات المعارضة السورية للمرة الأولى هجومًا على قوات الجيش النظامي الموالية للرئيس بشار الأسد، التي نجحت في التصدي للمجموعة المُعارضة ،حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
ونقلت الوكالة، عن مصدر رسمي قوله، إن عناصر الوحدة العسكرية اشتبكت مع المجموعة المسلحة التي كانت تستقل زوارق مطاطية، وتمكنت من صد محاولة التسلل وإجبار أفراد المجموعة على الفرار.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك مع المجموعة المسلحة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الوحدة العسكرية فيما لم يتم معرفة وإحصاء عدد القتلى من المجموعة المسلحة، نظراً لمهاجمتها الوحدة العسكرية من البحر ليل، ويبعد مقر الوحدة العسكرية عن الحدود مع تركيا مسافة 30 إلى 35 كيلومترًا.
كان نشطاء سوريون قد قالوا إن اشتباكات اندلعت، السبت، بين القوات السورية ومنشقين عن الجيش بالقرب من مقر الإقامة الصيفي للرئيس السوري بشار الأسد بمدينة اللاذقية شمالي البلاد.
وتأتي الاشتباكات وسط تزايد الشكوك بشأن مصير خطة السلام التي تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن اشتباكات اندلعت بين 30 منشقا عن الجيش والقوات النظامية في قرية برج إسلام باللاذقية بالقرب من القصر الرئاسي، ولم يقدم المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، بياناً عن الخسائر في الأرواح»، وقال النشطاء إن المنشقين من حراس القصر الرئاسي.