حذرت الولايات المتحدة، الجمعة، من أنها على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ عقوبات ضد سوريا، إذا أفشلت الأخيرة خطة السلام.
وتنص خطة السلام التي تفاوض بشأنها المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي عنان، مع نظام الرئيس بشار الأسد، على انسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من مدن البلاد، ووقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة، بهدف التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، في تصريحات صحفية، إن الخطة تفشل في التوصل إلى أهدافها، لأن الأسد لا يحترم نصف التزاماته في الاتفاق، مضيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قالت بوضوح إنه إذا فشلت الخطة نهائيًا فإن واشنطن ستعود إلى الأمم المتحدة.
وأكدت «نولاند» أن «الولايات المتحدة كانت قد عبرت عدة مرات عن خشيتها من أن يستغل النظام السوري وقف إطلاق النار، الساري رسميًا منذ 12 إبريل، لمهاجمة المعارضة، وأنها على استعداد للعمل على إنهاء مهمة المراقبين الدوليين قبل انتهاء فترتها الأولية التي تدوم 90 يومًا».
وأيدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون خطة «عنان» للسلام، وكذلك روسيا حليف سوريا، لكنها أشارت منذ البداية إلى شكوك لجهة فرص نجاحها.