مظاهرات في الأردن للمطالبة بتخلي الملك عن سلطته الدستورية في تعيين الحكومة

كتب: الألمانية د.ب.أ الجمعة 27-04-2012 20:30

تظاهر آلاف الأردنيين، الجمعة، للمطالبة بتخلي الملك عبدالله الثاني عن سلطته الدستورية في تعيين الحكومة، وذلك بعد يوم واحد من استقالة رئيس الوزراء بسبب مزاعم خلافات مع الملك، وشارك في المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن الكبرى إسلاميون، ويساريون، ونشطاء مستقلون.

واستقال عون الخصاونة من منصبه كرئيس للوزراء، الخميس، بسبب مزاعم قيام الملك بمحاولات لتقويض الإصلاحات الديمقراطية.

وانتقد المتظاهرون اختيار الملك عبدالله الثاني، لرئيس الوزراء الأسبق فايز الطروانة، وهو سياسي محافظ، ومستشار للبلاط الملكي لفترة طويلة، لخلافة «الخصاونة» الذي تمثل استقالته رابع تغيير في الحكومات في الأردن منذ بداية ثورات الربيع العربي، العام الماضي.

وردد المتظاهرون هتاف «نريد تغيير السياسات وليس الأفراد»، وقالت جماعة الإخوان المسلمين، أكبر حركة سياسية في الأردن ومنظمة المظاهرات، إن استقالة الخصاونة تعد دليلاً على أن الملك يقاوم الإصلاح الديمقراطي.

وقال رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي، زكي بني أرشيد، إن السلطات أبدت أنها غير جادة بشأن الإصلاح، ولهذا السبب لا نستطيع أن يكون لديها تغيير ديمقراطي حقيقي في الأردن حتى ننقل السلطة إلى الشعب.