أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح للرئاسة، أن هناك خطة جديدة لتزوير الانتخابات المصرية، من رموز النظام السابق، التى دخلت حلبة الصراع وهذه الخطة بعيدة تماماً عن صناديق الانتخابات وستتم من خلال المليارات المنهوبة من الشعب المصرى.
وقال خلال مؤتمر جماهيرى بمدينة الواسطى ببنى سويف، عقب صلاة الجمعة، إن النظام السابق ربط مصيره بـ«ماما أمريكا» وكان ينفذ تعليمات الـ«ماما» ليسعى إلى إرضائها بكل الطرق وحتى على حساب شعبه إلى أن جاءت ثورة 25 يناير لتنتزع الحق للشعب المصرى ويعود ليختار رئيسه وحكومته.
وأضاف: إننى لن أسعى إلى تصفية أى حسابات مع أحد وسأقول لمن أخطأ فى حقنا (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، لنبدأ مسيرة التنمية المصرية ونحقق الأمن والأمان لمصر لكن لن نتغاضى عن الأموال المهربة من مصر، ولن نتغاضى عن دماء الشهداء، التى أريقت من أجل نجاح ثورتنا.
ونفى الدكتور «أبوالفتوح»، فى مؤتمر جماهيرى بمدينة الباجور بالمنوفية، الخميس، الشائعات التى تقول إنه يتلقى تمويلاً خارجياً من قطر، مشيراً إلى أن هذه الشائعات يروجها فلول النظام السابق.
وقال: «مصر تضيع» والثورة مستمرة سواء كنت أنا الرئيس القادم أو غيرى وسنسعى لاستكمال برنامجنا الانتخابى وحتى إذا لم أحقق نتيجة فى الانتخابات سأظل مستقلاً بعيداً عن أى حزب. وأضاف، فى المؤتمر، بحضور الإعلامى عبدالرحمن يوسف: «لا نريد أن نستبدل الحزب الوطنى بحزب آخر يحكم البلاد ولابد من تغيير الجوهر وليس العناوين فقط واحترام عقلية الإنسان المصرى والالتزام بالأخلاقيات وعلى الأغلبية الالتزام بالتواضع والمسؤولية وليس العجرفة. وأكد أنه لم يدفع جنيهاً واحداً لعمل توكيلات الترشح وأنه ليس طالب سلطة وإنما يسعى إلى خدمة أبناء الشعب المصرى، مشيراً إلى أنه واضح فى توجهه ولا يتبع جماعة معينة لأن مصر لا يصلح لها الآن رئيس حزب حتى لا يتلقى أوامر من أحد. وقال: «محافظة المنوفية صدرت أبناء مخلصين عملوا على رفعة البلاد، كما صدرت غيرهم ممن أضروها، مشيراً إلى أنه كان منوفى ولكنه (تاب)، حيث كان ينتمى إلى المنوفية (قرية قصر بغداد) قبل نقل تبعية القرية إلى الغربية».
وقال، إننا نعيش فى مرحلة تخبط وتكفير تمارسها بعض التيارات بمساعدة أطراف إعلامية مدفوعة الأجر لتمزيق الأمة وهى مرحلة صعبة، يجب المرور منها حتى نعمل على نهضة البلاد فهناك العديد من المؤامرات التى تسعى إلى فشل الانتخابات الرئاسية.