نجوم برشلونة عن «جوارديولا»: رحل الأب والمدرب الأفضل في العالم

كتب: إفي الجمعة 27-04-2012 17:42

أجمع نجوم فريق برشلونة على أن رحيل مدربهم بيب جوارديولا يمثل خسارة لا يمكن تعويضها، فقد كان بمثابة الأب الروحي والشقيق الأكبر بالنسبة لهم، كما وضعوه في مصاف أفضل مدربي العالم.

 

فقد أكد اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأحد أكثر المقربين إلى المدرب الشاب، بأن فريق البرسا «لن يكون مستقبلا كسابق عهده مع جوارديولا، وأنه من الصعب إيجاد مدرب بديل يحظى بنفس قدراته».

 

ووافقه الرأي مايسترو خط الوسط تشافي هرنانديز الذي يرى أن «اللاعبين غير مهيأين لتقبل رحيل جوارديولا، وأن الأمر يتطلب بعض الوقت للتأقلم مع هذا النبأ الحزين».

 

ولخص سيسك فابريجاس علاقته بالمدرب الكتالوني بالقول بأنه تعامل مع «المدرب الأفضل في العالم».

 

فيما اتفق القائد كارليس بويول مع حارس المرمى فيكتور فالديس في أنهما عاجزين عن تصور برشلونة بدون «جوارديولا»، وهو الشخص الذي وصفه الظهير الأيسر البرازيلي أدريانو كوريا بأنه كان «أبا لكل فرد في كتيبته».

 

بينما كان المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أكثر واقعية، فتساءل: «من الفريق المحظوظ الذي على استعداد للفوز بخدمات أفضل مدربي العالم؟».

 

وتحدثت تقارير عن أن عدة أندية ترغب في الحصول على خدمات «بيب» ومن بينها إنترميلان الإيطالي ومانشستر سيتي وتشيلسي في إنجلترا إلى جانب منتخبات مثل إنجلترا وقطر.

 

وأعرب رسام الفريق أندريس إنييستا عن صدمته لرحيل «جوارديولا»، مشيرا إلى أن «الجميع كان مقتنعًا بأنه سيمدد عقده مع الفريق».

 

وبعيدا عن قلعة البرسا، فقد كانت ردود الأفعال مماثلة، وسبق لغريمه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد وصديقه السابق في البرسا، أن تعامل بدبلوماسية قبل إعلانه الرحيل رسميا، فعلق قائلا «يبقى أو يرحل هذا شأنه وحده.. المهم أن يكون سعيدا وراضيا عن قراره».

 

فيما أشار قائد الريال وحارس مرماه إيكر كاسياس إلى أن «جوارديولا نموذجا يحتذى به ومثلا أعلى لنا جميعا».

 

وتولى المدير الفني الإسباني تدريب برشلونة خلفا للهولندي فرانك ريكارد عام 2008.

 

وقاد «جوارديولا» برشلونة للفوز بـ13 بطولة خلال أربعة أعوام، منها لقب الدوري ثلاث مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس إسبانيا مرة واحدة.

 

بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب للسوبر الإسباني، ولقبين للسوبر الأوروبي، ومثلهما لكأس العالم للأندية.