أكد إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، أن قرار اللجنة العليا للانتخابات الذى ينص على «تخصيص ساعة لكل مرشح رئاسى» على التليفزيون المصرى غير واضح.
وصف «الصياد» القرار بغير المفهوم فى حال تطبيقه، فهل هى ساعة لكل مرشح كل يوم لحين الانتهاء من الانتخابات أم هى ساعة واحدة فقط طوال الفترة المتبقية على الانتخابات الرئاسية.
أوضح «الصياد» أن خريطة التليفزيون المصرى تتضمن برامج إخبارية وتوك شو عديدة، منها ما يذاع على القناة الأولى والنيل للأخبار والفضائية وراديو مصر وظهور المرشح فى كل هذه البرامج يزيد على الساعة، فكيف يمكن تقسيم الساعة على كل هذه البرامج.
أضاف: رفضنا التسجيل مع المرشحين فى الفترة الماضية حفاظا على الحيادية وعدم التحيز لأى مرشح، خاصة أننا شاهدنا خروج بعضهم من السباق، وبالرغم من هذا فهناك قنوات فضائية خاصة تجاوزت الحظر الانتخابى واستضافت المرشحين، ورغم أننا التزمنا بقرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية، إلا أننا نتهم بالتقصير لعدم استضافة المرشحين، لذا يجب أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامى تلتزم به كل الفضائيات فى حال وجود انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية.
فى سياق متصل، اتهم «الصياد» القنوات الفضائية باستقطابها مذيعى التليفزيون المصرى واستدراجهم للعمل فيها مقابل مبالغ مالية كبيرة. وقال: التليفزيون المصرى يعانى من وجود بطالة فى المذيعين بالرغم من ارتفاع عدد المذيعين فى التليفزيون المصرى إلا أن هناك قصوراً فى المذيع النجم، لأن الفضائيات الجديدة تأخذ كل مذيعينا مقابل أجور مالية كبيرة، وكلما جهزت مذيعة أو مذيعاً جديداً يحاولون خطفه والكل يبحث عن المقابل المادى لأنه الأساس فى حياة المذيع.
وأكد «الصياد» أن الفترة الماضية شهدت دخول عدد كبير من المذيعين بالواسطة دون اختبارات مهنية وفنية أو حتى تدريب على تقديم البرامج، وهذا جعل هناك بطالة مقنعة بين المذيعين وغياب المذيع النجم، بالرغم من محاولة بعض المذيعين التنقل بين قنوات التليفزيون المختلفة.
وأرجع الصياد السبب فى فرار المذيعين من التليفزيون إلى ضعف الأجور التى يتقاضونها. وأشار إلى أن هناك تهميشاً حدث لمذيعيناً التليفزيون لأن معظم البرامج كان يقدمها ويعدها عدد كبير من الصحفيين، وبعد قرار استبعادهم من ماسبيرو بسبب الشكاوى والتظلمات التى قدمها العاملون فى المبنى حدث خلل وحاولنا ضبط كفة الميزان، إلا أن الأمور لاتزال تحتاج إلى محاولة ضبط أكثر.
وقال «الصياد»: نحاول مع شركة صوت القاهرة تقديم برنامج «توك شو» ضخم يقدمه أفضل المذيعين فى ماسبيرو إلا أن كل فترة يحدث شىء ما فى مصر يجعلنا نتوقف وفى الفترة المقبلة وقبل انتخابات الرئاسة، سوف يظهر البرنامج للنور.
على جانب آخر، أشار «الصياد» إلى المحاولات المستمرة من القنوات الخاصة لسرقة جلسات مجلسى الشعب والشورى من قناة صوت الشعب، دون الرجوع إلى القطاع، لذلك تقرر وضع «لوجو» القناة كل دقائق قليلة وسط الشاشة.
وأوضح أن سرقة البث ليست الأولى وحدثت من قبل أثناء أحداث بورسعيد، حيث كان للقطاع الحق فى النقل الحصرى، وأخذت القنوات اللقطات دون أن تنسب الحق له.