عبرت مسيرة تضم عشرات المنتمين إلى ائتلافات ثورية وشبابية، بينهم مؤيدون ومعارضون للمجلس العسكري، إلى النصب التذكاري للجندي المجهول ونصر أكتوبر شرق القناة بمحافظة الأسماعيلية، للاحتفال بأعياد تحرير سيناء.
وضمت المسيرة، الجمعة، مواطنين من مختلف الأعمار ومحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى وفد من قبائل أولاد علي في مرسى مطروح.
وصعد عدد المشاركين أعلى المعدية رقم 6، التى عبروا بها إلى القناة، وثبتوا علم مصر بطول أكثر من عشرة أمتار أعلى المعدية، مكتوبا عليه «الجيش والشعب إيد واحدة»، وسط هتاف مئات المواطنين، الذين تصادف عبورهم المعدية، وعدد من جنود الجيش والشرطة، كانوا عائدين في إجازة من خدمتهم بسيناء.
وبعد عبور القناة، وضع المشاركون أعلام مصر على الدبابات والنصب التذكاري، فيما حرص عدد منهم على رفع أحذيتهم باتجاه إسرائيل، موجهين رسالة مفادها أنه مهما كان الخلاف بين المصريين، أو بين أئتلافات مؤيدة أو معارضة للمجلس العسكري، سيتوحد الجميع خلف جيشهم في مواجهة العدو الإسرائيلي، حسب علاء فايز، المنسق العام لائتلاف 19 مارس.
وألقى الجندي عمر مصطفى، أحد أفراد سلاح المشاة، قصيدة من أعلى قبر الجندى المجهول، تؤكد التلاحم بين الشعب والجيش.
وقالت سهام المصري، وأحمد الشافعي، ومحمد حجازي، من ائتلاف «لمسة وفاء»، إنهم حضروا من الإسكندرية ومطروح للعبور إلى سيناء، للتأكيد على الوقوف بجانب الجيش في أي مواجهة أو تهديد، رافضين توجيه أي إهانة للجيش.
وقال عوض السيد ومسعود عبد الرؤوف، من قبائل أولاد علي، إنهم قطعوا أكثر من ألف كيلو متر، ممثلين عن قبائل أولاد علي، للتأكيد على أن الجيش المصري هو جيش الشعب، ويضم 90 مليون مصري، وأكدا أنهما رفعا الأحذية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر. وعبرت أماني خليل وهبة محفوظ، من ائتلاف «الفن ميدان» بالإسماعيلية عن سعادتهما بالتوحد بين كل الائتلافات، سواء المؤيدة أو المعارضة للمجلس العسكري، في حب الوطن ودعم الجيش.