أعلن «اتحاد شباب ماسبيرو» و«حركة 6 أبريل- الجبهة الديمقراطية»، مساء الخميس، عدم مشاركته في المظاهرات الحاشدة، المقرر تنظيمها الجمعة، تحت شعار «جمعة إنقاذ الثورة»، بدعوة من جماعة الأخوان المسلمين والتيارات السلفية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم «اتحاد شباب ماسبيرو»، إيفون مسعد: «إن الاتحاد لا يرى مبرراً لهذه الجمعة بعد التصديق على قرار العزل السياسي وتفعيله، وتأجيل إعداد الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، والتعهد حتى الآن بتسليم السلطة في 30 يونيو المقبل».
وأضاف: «يرى الاتحاد أن هذه الدعوة تستهدف جر التيارات الإسلامية لقوى سياسية أخرى، بهدف استعراض العضلات واستمداد قوة مفتقدة بعد خسارة التيار الإسلامي لرصيد كبير داخل الشارع خلال الفترة الأخيرة».
وأكد أن «الاتحاد لا يجد من هذه الدعوة سوى محاولات مبكرة لجماعة الإخوان المسلمين لتوجيه إنذار شبه معلن للمجلس العسكري بعد ما تردد بقوة من أنباء بشأن حل مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة باستخدام سياسة الدفاع والتهديد المسبق التي يرفضها الاتحاد».
وقال: «إن مؤيدى التيار الإسلامي لاذوا بالصمت فى بعض الأحيان أمام إهدار دماء الثوار في محمد محمود ومجلس الوزراء، وظلوا منشغلين بمصالحهم الشخصية بالدفاع عن صناديق الانتخاب للوصول إلى المقاعد البرلمانية، في الوقت الذي كان يقتل فيه الثوار، وتتم تعرية بنات مصر دون صدور أي موقف إيجابي من هذه التيارات، التى لاتختلف سياساتهم عن سياسة النظام البائد».
من جهتهم، أعلنت «حركة 6 أبريل-الجبهة الديمقراطية»، مقاطعتها لمظاهرات «جمعة إنقاذ الثورة»، وأكدت أن الحركة لن تستجيب لدعوات أطراف تبتغي تحقيق أهداف خاصة بها.
وقال بيان للحركة: «إن أسباب المقاطعة ترجع إلى أن الحركة لن تستجيب لدعوات أطراف تبتغى تحقيق أهداف خاصة بها، ولن تنجرف حركة شباب 6 أبريل، (الجبهة الديمقراطية)، مرة أخرى لما وصفته بفخ استخدام القوى الثورية فى معركة تصفية الحسابات بين القوى السياسية من ناحية، والسلطة الحاكمة من ناحية أخرى لتحقيق أهداف حزبية أو خاصة بجماعة معينة».