الاتحاد يضع «سقفاً» للصفقات الجديدة و«ماكيدا» يشترط 30 ألف دولار للعودة

كتب: محمد زغلول الخميس 26-04-2012 15:25

حددت إدارة نادى الاتحاد السكندرى مبلغ 750 ألف جنيه سقفاً مالياً كحد أقصى للصفقات الجديدة المنتظر إبرامها للموسم الجديد، تزامناً مع قرار تشكيل لجنة التعاقدات برئاسة الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، فيما كشف مصدر مطلع أن المفاوضات بين عفت السادات والمدير الفنى الإسبانى دخلت مرحلة متقدمة فى أعقاب تلبية السادات شروط «ماكيدا» التى وضعها للموافقة على عودته مجدداً، بإسناده مهمة اختيار اللاعبين الجدد، لتفادى الصدام الذى حدث بينهما الموسم الماضى.

ويضم تشكيل لجنة التعاقدات إلى جانب ماكيدا هانى سرور ووائل رفاعى ، عضوى المجلس، بالإضافة إلى خميس بشير، مدير إدارة الكرة، وإيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين. فيما يتمسك المدير الفنى برفع راتبه الشهرى من 20 إلى 30 ألف دولار، إلى جانب 10 آلاف دولار لمساعده أنطونيو.

قال المصدر: «من المنتظر أن يقود الإسبانى ماكيدا، بداية من شهر يونيو المقبل فى حال وصوله إلى اتفاق نهائى مع إدارة الاتحاد، استعداداً للموسم الجديد الذى ينطلق خلال شهر أغسطس المقبل».

يأتى ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الارتياح داخل مجلس الإدارة، فى أعقاب قرار الأمن رفض إقامة كأس مصر، فيما وصف أعضاء المجلس قرار السادات تجميد النشاط الكروى بالصحيح، فى ظل عدم جدوى انخراط اللاعبين فى التدريبات طوال الفترة الماضية.

فيما تواصل إدارة النادى محاولاتها للتجديد مع ثنائى الفريق إبراهيم الشايب وأحمد جلال، فى أعقاب انتهاء تعاقدهما بنهاية الموسم الجارى، فى الوقت الذى يبحث فيه اللاعبان عن عروض من بعض أندية الدورى، تمهيداً للرحيل عن النادى، لا سيما مع قرار الإدارة الأخير تحديد سقف مالى للصفقات الجديدة، فضلاً عن الأزمات التى افتعلها كابتن الفريق إبراهيم الشايب خلال الموسم الماضى.

بينما أكد الحارس الهانى سليمان استمراره مع الفريق خلال الموسم المقبل، نافياً رغبته فى الرحيل عن الاتحاد. فى السياق ذاته، دخل عفت السادات فى مفاوضات مع مسؤولى ناديى دجلة والشرطة، لتمديد إعارة ثنائى الفريق عماد عثمان وياسين عبدالعال أو الحصول على خدماتهما بشكل نهائى، وذلك عقب انتهاء إعارتهما.

من ناحية أخرى، أكد إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، انتهاء أزمة مهاجم الفريق محمد المرسى مع وكيله نبيل أبوزيد، والتى كادت تعرض اللاعب للإيقاف من جانب لجنة شؤون اللاعبين، وذلك عقب حصول الوكيل على جزء من مستحقاته المتأخرة لدى «المرسى».