أرسل النادي المصري البورسعيدي التماسًا إلى الدكتور عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة، الخميس، لإلغاء قرارات لجنة التظلمات باتحاد كرة القدم.
وقام مندوب من النادي المصري بتسليم التظلم باليد لمكتب الدكتور عماد البناني، وأرسل منه صورة إلى اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد.
جاء في التماس النادي المصري أن إلغاء القرار واجب لستة أسباب، كان أهمها أن لجنة التظلمات مجرد لجنة، وليست محكمة رياضية معتمدة، وأن اللجنة تضم 7 أعضاء قانونيين، ولا يوجد بها عضو رياضي واحد، يكون محيطًا بكل أمور كرة القدم، بالإضافة إلى أنها تفتقد للخبرة في المجال الرياضي.
واتهم النادي اللجنة بمخالفة قراراتها للقانون والمبدأ القانوني الذي ينص على أن «لا يضار الطاعن بطعنه»، وأنها لم تنظر أو تبت في طلبات النادي بالتظلم الذي تقدم به، وألغت قرار اتحاد الكرة الصادر ضد النادي في 25 مارس 2012.
وأكد أن تأمين وتنظيم المباراة مسؤولية الأمن والشرطة، وليس النادي المصري، بما يجعله غير مسؤول عن الأحداث التي وقعت عقب نهاية المباراة مع النادي الأهلي، واصفًا قرارات اللجنة بأنها جائرة وتعرض النادي للتدمير والانهيار ماليًا وفنيًا وإداريًا.
وقال عاطف مبروك، نائب رئيس النادي، إن اللجنه تجاهلت 38 مستندًا تبرئ النادي المصري تمامًا، وتجاهلت أسطوانة مدمجة توضح كل أحداث المبارة منذ بدايتها، وما قام به ألتراس النادي الأهلي من اقتحام الملعب وإلقاء الشماريخ علي جنود الأمن المركزي، وما فعله ألتراس الأهلي ومشاكله في الإسماعيلية، ومباراة كيما أسوان.
وأضاف مبروك أن أغلب أعضاء اللجنة من أعضاء النادي الأهلي، وكان عليهم التنحي باعتبارهم أعضاء عاملين في النادي الأهلي، لدرء أي شبهة ضدهم.
وهدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، متهمًا لجنة التظلمات بتبييت النية لإرضاء النادي الأهلي، مؤكدًا أن بورسعيد لن تترك حق النادي المصري، وكشف مبروك أن النادي المصري سيقدم ملفًا إلى المحكمة الرياضية الدولية، يتضمن أخطاء اللجنة وأرقام عضوياتهم بالنادي الأهلي وحواراتهم في الفضائيات التي تؤكد ميولهم الأهلاوية.