قال مسؤول بريطاني، اليوم الأربعاء، إن «الجريمة والفوضى»، هما أبرز المخاطر التي تواجه أولمبياد لندن 2012، رغم أن المتشددين الإسلاميين، والجماعات المرتبطة بالقاعدة تمثل أيضًا تحديًا متزايدًا للحدث الكبير.
وفي مؤتمر صحفي أمني، قال تشارلز فار، المدير العام لقسم مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية البريطانية، إنه في الوقت الذي تراجعت فيه قوة تنظيم القاعدة في جنوب آسيا نتيجة مقتل زعيمها أسامة بن لادن في 2011، فإن الجماعات التي تنتهج فكر القاعدة في تنامي.
وفي كلمة تلخص الاتجاهات العالمية في مكافحة الإرهاب قال «فار» إن القاعدة تظل ناشطة في بريطانيا، وإن الاتجاه فيها يعتمد على تشجيع الإرهابيين من أصحاب التمويل والقيادة الذاتية بسبب عدم قدرة القاعدة على إدارة العمليات.
إلا أن المسؤول البريطاني أضاف أن «أخطر تهديد محتمل للألعاب، هو الجريمة والفوضي العامة».
وعن تصوره بالنسبة للفوضي قال «فير»، إن أعمال الشغب والاحتجاجات التي اجتاحت بريطانيا في العام الماضي مثالًا على ذلك دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.