تطير عند الواحدة والنصف ظهر «الخميس» بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى إلى مالى عبر الخطوط التونسية استعداداً لمواجهة الملعب المالى المقررة الأحد المقبل، فى ذهاب دور الـ16 لدورى رابطة أبطال أفريقيا.
يرأس البعثة المهندس خالد الدرندلى، عضو مجلس إدارة النادى، فضلاً عن الجهاز الفنى والإدارى والطبى بجانب 20 لاعباً هم: شريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم ومؤمن جابر وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد السيد وحسام عاشور ومحمد شوقى ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وسيد معوض وأحمد شديد قناوى ووليد سليمان و«جدو» وعبدالله السعيد والسيد حمدى ودومينيك داسيلفا وعماد متعب، وتم استبعاد جونيور للإصابة، وحسام غالى لإيقافه من قبل المدير الفنى. ومن المقرر أن تصل البعثة العاصمة المالية باماكو فى العاشرة مساء الخميس ، بعد ترانزيت فى تونس لمدة 6 ساعات، وستقضيها البعثة فى أحد الفنادق القريبة من المطار لتناول وجبة الغداء بعد استخراج تأشيرة دخول الأراضى التونسية. واستقر الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه على برنامج الفريق بعد الوصول إلى مالى قبل خوض المباراة، حيث تقرر أن يحصل اللاعبون على راحة عقب وصولهم الفندق حتى لا يصابوا بالإرهاق، على أن يؤدوا تدريباً خفيفاً صباح الجمعة، ويقام مران آخر عصراً، بأحد الملاعب الفرعية من أجل الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية والتدريب على خطة المباراة.
من جانبه، أكد سيد عبدالحفيظ، الذى سافر الاربعاء إلى باماكو، صعوبة المبارة لكونها تأتى فى ظل توقف النشاط الكروى المحلى فى مصر عكس الملعب المالى الذى ينافس على لقب الدورى المالى. وأضاف أن خبرة لاعبيه ورغبتهم فى التأهل لدورى المجموعات ستحسم نتيجة المباراة، خصوصاً أن جميع اللاعبين يعرفون جيداً أن الخروج من البطولة يعنى إيقاف النشاط الكروى داخل النادى حتى بداية الموسم الجديد، ورفض «عبدالحفيظ» التعليق على استبعاد حسام غالى من المباراة. وقال: «هذا أمر يخص المدير الفنى فقط لأنه المسؤول عن التشكيل وهو الذى سيحاسب فى حالة الإخفاق»، وأشار «عبدالحفيظ» إلى أن تغيير ملعب المباراة من ملعب 26 مارس إلى ملعب مامادو كيتا لن يؤثر على معنويات لاعبيه لتعودهم على مثل هذه الأمور فى الملاعب الأفريقية.