عثرت أجهزة الأمن بالفيوم، الأربعاء، على جثة عامل في جوال أمام منزله، بحي الحاكورة، في مدينة الفيوم.
تلقى اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أحمد نصير، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد العثور على جثة «أحمد ز. أ» (33 سنة)، عامل بمطعم، ملقاة علي الأرض خلف باب العقار الذي يقطنه، وموضوعة داخل 2 جوال بلاستيك، وملفوفة بلحاف أحمر اللون، وموثوقة الكفين بشريط لاصق أبيض اللون، وبها جرح شديد بمؤخرة الرأس، وآثار خنق بالرقبة من الأمام والأجناب، وكدمات متفرقة بالوجه والجسم، مع وجود آثار دماء خلف باب الشقة وبغرفة النوم والحمام، وعثر على البلاستر والحبل المستخدمين في ارتكاب الجريمة.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الشامي، رئيس إدارة البحث، لكشف ملابسات الحادث، واتهم شقيق المجني عليه، ويدعى «محمد» (38 سنة)، ويعمل جزارًا، زوجة شقيقه وشقيقها بارتكاب الجريمة، وأكد أنه مقيم بنفس المنزل، الذي يعيش فيه شقيقه وزوجته، وأنه سمع صوت حركة غير عادية على سلالم العقار، وعند خروجه بشرفة شقته شاهد زوجة شقيقه، وتدعى «جهاد ش. ع.» (30 سنة)، ربة منزل، وشقيقها «أحمد» (18 سنة)، ميكانيكي ومقيم فى قرية مطرطارس، يحملان بعض المتعلقات من شقة المجني عليه بنفس المنزل، ووضعها داخل سيارة حمراء اللون، كانت تقف أمام العقار. وقال إنه استفسر منها عن السبب، فقالت إنها تحمل بعض المتعلقات الخاصة بها، وأنها استئذنت زوجها للمبيت عند أهلها، حيث يعمل زوجها في أحد محال مدينة المحلة بمحافظة الغربية.
وأضاف أنه لاحظ ارتباكهما وانصرافهما بسرعة مستقلين السيارة، واتصل بشقيقه علي هاتفه المحمول فوجده مغلقا، فنزل لاستطلاع الأمر، ولاحظ وجود لحاف أحمر اللون خلف بوابة المنزل، وبفتحه عثر على جثة شقيقه بداخله، فاتهم الزوجة وشقيقها بارتكاب الواقعة.
تم نقل الجثة إلى المشرحة، وتمت إحالة الواقعة إلى النيابة، التي أمرت بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها، وضبط وإحضار الزوجة وشقيقها.