منحت منظمة أمريكية الأمير هارى، الثالث فى ترتيب خلافة عرش إنجلترا، مكافأة على دعمه منظمات خيرية تساعد العسكريين البريطانيين والأمريكيين المصابين.
ومن المقرر أن يتسلم هارى، 27 عاما، جائزة «أتلانتيك كاوسنيل»، وهى منظمة أمريكية لتشجيع التعاون بين جانبى الأطلنطى والأمن الدولى، خلال مراسم تقام فى مايو المقبل فى واشنطن.
ويناصر «هارى»، الذى خدم فى صفوف الجيش البريطانى فى أفغانستان، منظمات مثل «ووكينج ويذ ذى ونديد» و«هيلب فور هيروز».
وشارك «هارى»، الذى كان يلقب بـ«نقيب ويلز» فى الجيش البريطانى، العام الماضى فى رحلة إلى القطب الشمالى مع مقاتلين سابقين فى الجيش البريطانى أصيبوا بإعاقات فى حرب أفغانستان، لجمع أموال لجمعية «ووكينج ويذ ذى ونديد»، بحسب ما ذكره موقع «العربية» الإخبارى.
وأنهى هارى، وهو نجل ولى العهد الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، فى الفترة الأخيرة تدريبا من 18 شهرا كمساعد طيار للمروحية القتالية «أباتشى»، وأعرب عن رغبته بالعودة إلى أفغانستان.
وأمضى «هارى» 10 أسابيع فى 2007-2008 مع الجيش البريطانى فى أفغانستان إلا أنه اضطر إلى اختصار مهمته التى بقيت سرا بعدما سربت وسائل إعلام أجنبية معلومات عن وجوده فى هذا البلد، خوفا من أن يتحول إلى هدف لحركة طالبان مما يعرضه وكتيبته للخطر، أو أن يتم اختطافه.
جاء ذلك فى وقت يسعى فيه «هارى»، الذى كانت تطلق عليه وسائل الإعلام اسم «الشاب الجامح»، للحفاظ على علاقته الغرامية مع المغنية مولى كينج (24 عاماً) فى إطار السرية، خوفاً من أن تؤدى الضجة الإعلامية إلى تخريبها.
و«هارى» معروف بحبه لمرافقة الفتيات الجميلات وبكثرة النزوات والمغامرات النسائية، فضلاً عن ولعه بالتدخين والسهر، والخروج إلى الشارع من النوادى الليلية وهو فى حالة سُكر شديد، واتهمته بعض الصحف البريطانية بأنه يستغل نسبه إلى العائلة المالكة ليفرض سطوته على غيره من الشباب فى النوادى الليلية، الأمر الذى كان يشعل صراعات كثيرة، حتى إن بعض النوادى الليلية كانت ترفض أن يدخلها هارى بسبب مشكلاته واعتداءاته على الشباب الذين كانوا يصطحبون معهم فتيات جميلات محاولاً الرقص معهن.