تمكنت قوات حرس الحدود المصرية من إحباط تهريب 2.5 طن من الحشيش وعدد من الأسلحة الآلية والطلقات كانت بحوزة المهربين على الحدود المصرية الليبية عند منطقه الربضه جنوب منفذ السلوم البرى بحوالي 90 كيلو مترا.
وكانت معلومات وصلت إلى العميد على عشماوي مدير مكتب مخابرات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية، بقرب قيام مجموعة من المهربين بعملية تهريب كمية من الحشيش عبر الحدود المصرية الليبية قادمين بها من ليبيا، وفور علم اللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية بالمعلومة أمر بتشكيل قوه برئاسة مدير مخابرات حرس الحدود، لضبط المتهمين والحشيش المهرب والأسلحة.
وقام العميد على عشماوي بتشكيل فريق برئاسة المقدم أشرف عبد العزيز مدير مكتب مخابرات حرس الحدود بالسلوم، والنقيب عبد الرحيم صالح، وتوجهوا إلى منطقه المعلومة وبوصول المهربين إلى قرب منطقه الربضه تم التعامل معهم وملاحقتهم، إلا أنهم قاموا بإطلاق النيران من سيارتين كانوا يستخدمانهما في التهريب وتحميل الحشيش، وتم توقيف إحدى السيارتين وضبطها وملاحقه السيارة الأخرى، وفر الهاربون الخمسة بعد إصابة واحد منهم وتركوا السيارة الثانية والمخدرات والسلاح الذي كان معهم وتم مطاردتهم حتى حدود مصر الغربية مع ليبيا.
وبمعاينة المضبوطات تبين أن السيارتين لونهما بيج اللون من ماركه تويوتا لاند كروزر وعلى متن أحداهما طن ونصف من الحشيش والأخرى وجد بها طن من الحشيش وسلاح آلي وسلاح قناصة وعدد 210 طلقه قناصة و150 طلقه ذخيرة آلي.
تم تحريز المضبوطات بمعرفه المقدم أشرف الشيخ مدير نيابة مطروح العسكرية وقيدت القضية برقم 23 لسنه 2012 مخابرات السلوم، وتم التحفظ على السيارتين بمعرفه النيابة العسكرية.