منة شلبى: قبلت المغامرة مع نصرالله دون تفكير

كتب: أحمد الجزار الثلاثاء 24-04-2012 17:30

«ريم» ناشطة سياسية تعمل فى إحدى شركات الإعلانات ولكنها تواجه مشكلة فى عملها عندما تقرر الشركة تنفيذ حملة للتوعية من خلال الاستعانة بكومبارس، لأنها ترى أنه يجب النزول للشارع ومقابلة أشخاص حقيقيين بدلا من الكومبارس للتعرف على المشاكل الحقيقية وهذا ما تواجهه فى رحلتها داخل ميدان التحرير وغيره من الأماكن الحيوية، وتنجح من خلال مقابلتها فى الكشف عن واقع لا تعرفه، وتمثل ريم النموذج الأرستقراطى فى الفيلم، حيث إنها تنتمى لطبقة راقية، بالإضافة إلى أنها مطلقة ولكن تتحول حياتها راسا على عقب عندما تقابل «محمود» باسم السمرة.

رغم أنها التجربة الأولى التى تجمع بين منه شلبى ويسرى نصر الله. فإنها قررت أن تقبل المغامرة معه فى هذا الفيلم وقالت: بصراحة يكفينى شرف المغامرة مع يسرى نصرالله فهو كاسم أكبر من المغامرة من وجهة نظرى.

وأضافت «منة»: لا أرى أن هذا الفيلم عن الثورة إطلاقاً ولكنه من وجهة نظرى عن المواطنة لأننى مقتنعة بأنه لا يستطيع أحد أن يقدم فيلما عن الثورة لأنها لم تنته، ولكن نحن نتحدث عن بنى آدمين فى وقت الثورة.

وتؤكد «منة» أن تجربتهم كممثلين فى هذا الفيلم كانت ثرية جداً وقالت: لا أنكر أنها أعطتنا ثقة فى أنفسنا ووضعتنا فى منطقة مختلفة تماما وبشكل جديد لم يره الجمهور من قبل، وكان ذلك بفضل كل من شارك فى العمل سواء الإنتاج أو التصوير وبصراحة كنت أنزل للتصوير وكأننى «رايحة بيتنا»، وكنت أشعر «بالراحة» طوال التصوير وأننى غير مقيدة بشىء وأعتقد أن هذا المناخ كان سائداً بين الممثلين، بالإضافة إلى أن كل من عملوا فى هذا الفيلم كان بينهم «هارمونى» كبير رغم أننا لم نعمل سويا من قبل، حيث كنت أقف أمام باسم السمرة لأول مرة فى هذا الفيلم.

وتشير «منة» إلى أنه رغم استمتاعها بالتجربة إلا أنها كانت صعبة خاصة أن أحداث الفيلم بالكامل كانت تدور فى مواقع حقيقية وليس داخل ديكورات، كما هو معتاد فى الأفلام. كما أن أداء الممثلين كان حقيقيا مثل الأماكن التى يتواجدون فيها لأنها أماكن بدون ماكياج وقالت: كان ذلك منعكسا على الشخصية التى أؤديها وقمت بتصوير بعض المشاهد داخل ميدان التحرير وداخل جمعيات وفى نزلة السمان وهى معظمها مواقع كان لها تأثير كبير فى الواقع السياسى الذى عشناه طوال الأشهر الماضية.

كما أكدت «منة» أنها لم تفكر طويلا لقبول هذا العمل لأنها، كما قالت، كانت محمية فى ظهر يسرى نصرالله، وإنها لم تكن فى «وش المدفع». كما يحدث فى بعض الأفلام وقالت: إنها لم تتوقع بأن هذا الفيلم سيعرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وإن الوصول لهذا المهرجان صعب جداً ويختلف عن أى مهرجان آخر وهو إنجاز لا يحققه سوى الكبار، وأعتقد أن «يسرى» واحد منهم ويستحق ذلك.