أكد أحمد بدوى المنتج الفنى للفيلم أن تجربته فى هذا الفيلم كانت مختلفة عن كل التجارب السينمائية التى سبق أن قدمها فى حياته مؤكدا أن مهمة الإنتاج تفريغ السيناريو وتوفير مواقع التصوير ومستلزماتها وتحديد الميزانية وفقا لعدد أسابيع التصوير ولكن فى «بعد الموقعة» لم يكن هناك شىء محدد من كل ذلك حتى إن المشاهد كانت تكتب على الهواء ونحدد موقع التصوير وفقا للأحداث وفى الوقت نفسه كنت أضطر للاتفاق مع أكثر من مصور وأكثر من مهندس صوت حتى يكون متاحا فى أى وقت يحتاجه المخرج. وأضاف بدوى التصوير فى أماكن مؤثرة وملتهبة مثل ميدان التحرير كانت مهمة شاقة جدا، خاصة أن هناك ممثلين وفريق كامل خلف الكاميرات وفى الوقت نفسه تحتاج جوده مشاهد أمام حالة الزحام الكبيرة فى الميدان واضطررنا إلى استخدام كاميرات ديجيتال صغيرة الحجم حنى تتيح لنا التحرك بحرية كما أننا حظينا بعناية شديدة من الثوار وبعض المسؤولين خلال تصويرنا فى بعض المؤتمرات. وأكد بدوى أن شركة دولار المنتجة للفيلم رصدت ميزانية مفتوحة للفيلم وذلك إيمانا بأهمية الموضوع وثقة فيما يقدمه يسرى نصر الله، ومقابل تقديم فيلم بمستوى عال ومتميز يضيف للشركة وبصراحة التعامل بهذه الحرية أعطانا قوة ومسؤولية فى الوقت نفسه، لدرجة أننا نجحنا فى الانتهاء من الفيلم بميزانية أقل من المتوقعة، وذلك لخبرة المخرج يسرى نصر الله الكبيرة فى الإنتاج ونجحنا فى تصوير أحداث الفيلم بالكامل خلال 47 يوم تصوير خلال ستة أشهر.