بعد 15 عاماً من الغياب تعود السينما المصرية من جديد لتنافس على جوائز المسابقة الرسمية لأهم مهرجان سينمائى فى العالم وهو مهرجان كان فى دورته الـ65 التى تنطلق يوم 16 مايو المقبل بفيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله حيث كانت آخر مشاركة مصرية عام 1997 مع فيلم «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين وليحتل الفيلم رقم 15 فى حجم المشاركات المصرية فى المهرجان. وقع اختيار المهرجان على فيلم «بعد الموقعة» بعد تجاوزه مراحل التصفية للوصول الى التمثيل الرسمى فى المسابقة والتى تنافس فيها إلى جانب 3 آلاف فيلم، وانتهت بقبول 22 فيلما منها لتتنافس على الفوز بالسعفة الذهبية. الفيلم يتناول مصر بعد الثورة ويشارك فى بطولته منة شلبى وباسم سمرة وصلاح عبد الله وناهد السباعى.ولأنه تجربة مختلفة ومميزة تحتفى «المصرى اليوم» من خلال هذا الملف بالفيلم وتستعيد مع صناعه أهم المشاهد المؤثرة واللحظات العصيبة التى عايشوها أثناء التصوير.
من واقع ما عاشته مصر والمصريون خلال ثورة 25 يناير وما بعدها نسج المخرج يسرى نصر الله أحداث فيلمه «بعد الموقعة»، الفيلم الذى كتب نصر الله سطوره الأولى دون أن يدرى فى أى اتجاه ستطيح به الأحداث، وما هى النهاية المتوقعة؟ ولكنه حمل كاميراته وانتقل بها من مظاهرة إلى أخرى، من مؤتمر إلى آخر يصاحبه أبطال فيلمه ليخرطهم فى هذه الأحداث ويكشف معهم عن إجابة السؤال الصعب: مصر إلى أين؟
تبدأ أحداث الفيلم فى شهر مارس 2011 مع الاستفتاء على الدستور وتنتهى فى شهر أكتوبر الماضى بعد أن حُسم الأمر كما يقول نصر الله: وعلم الجميع من سرق الثورة؟.. المزيد.