رئيس جامعة القاهرة: تجهيز مستشفى لعزل أعضاء التدريس والعاملين في حالة الإصابة

«الخشت»: دعم مستشفيات «الصحة» بطواقم طبية متخصصة
كتب: محمد كامل الخميس 02-04-2020 16:05

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تجهز الآن مستشفى على أعلى مستوى لعزل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في حالة إصابة أي منهم بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرًا إلى دعم مستشفيات وزارة الصحة بطواقم طبية متخصصة، وبالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان.

وأضاف «الخشت» في تصريحات صحفية، الخميس، أن كلية طب قصر العينى بها كوادر طبية مجهزة، لخدمة باقي المستشفيات على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم حصر جميع الأطباء المدربين على أجهزة التنفس الصناعي والرعايات المركزة بالمستشفيات وبلغ عددهم أكثر من 350 طبيبًا ما بين مدرس ومدرس مساعد وأطباء مقيمين.

وقالت الدكتورة هالة صلاح، عميدة كلية الطب بجامعة القاهرة، إنه تم تكوين 10 فرق من كوادر طبية لعلاج مرضى فيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى أن كل فريق يتكون من تخصصات الصدرية، والحالات الحرجة، والباطنة، والتخدير، والأمراض المتوطنة، مع الإستعانة بقسم الطب النفسي لدعم الكوادر الطبية والمرضى نفسيًا أثناء الجائحة، مضيفًا أنه جاري تدريب كوادر التمريض، وأطباء الامتياز، ويشمل التدريب حوالى 900 من أطباء الامتياز و100 من التمريض.

كان الدكتور محمد الخشت، أعلن، صباح الخميس، فتح باب التطوع لطلاب كلية طب قصر العيني من الفرقتين الخامسة والسادسة، وطلاب السنة النهائية بكلية تمريض، للمساعدة في تنفيذ الخطة الشاملة للجامعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الإجراءات الوقائية، مشيرًا إلى استمرار حالة الطواريء بمستشفيات جامعة القاهرة، وأن العمل يتم داخل جميع المستشفيات الجامعية بكامل طاقتها.

جدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة فنية بجامعة القاهرة لمراجعة تطبيق البروتوكولات الطبية المعمول بها في مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية للدولة، وتتولى اللجنة فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة والتوصية العاجلة بشأنها، ورفع تقرير محدد به درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية للدولة، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما توصي به من توصيات، مع السماح للجنة بالاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز مهمتها.