أجرى الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، اتصالاً هاتفياً بالتليفزيون الحكومي الفنزويلي من كوبا، الإثنين، لتبديد شائعات عن وفاته أثناء علاجه من السرطان بمستشفى في العاصمة الكوبية «هافانا».
وبصوت يشي بالصحة، قال الزعيم الاشتراكي، البالغ من العمر 57 عاماً، فيما «يبدو أننا سيتعين علينا أن نتأقلم مع هذه الشائعات، لأنها جزء من معامل الحرب النفسية .. الحرب القذرة».
ومنذ أن غادر إلى كوبا في 14 أبريل للخضوع لعلاج إشعاعي، اكتفى تشافيز بمخاطبة الفنزويليين من خلال رسائل قصيرة على موقع «تويتر» لتشجيع مؤيديه والإشادة بأوجه التقدم التي تحققها «ثورته» الاشتراكية.
وأثارت فترة صمته الطويلة، على غير العادة، تكهنات بشأن صحته وشكوكاً بشأن مستقبله السياسي مع سعيه لإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية، التي من المقرر أن تجرى في السابع من أكتوبر المقبل».
وقال «تشافيز»: «إن علاج السرطان قاسٍ، وإنه يحتاج إلى راحة، لكنه يتعافى ويعتزم العودة إلى كراكاس الخميس، رغم أنه سيحتاج إلى جلسة أخرى من العلاج بالإشعاع»، مضيفاً أن الشائعات عن وفاته كانت قوية، حتى أن والدته استبد بها القلق واتصلت به هاتفياً.
وأظهرت صور فوتوغرافية نشرتها الحكومة الفنزويلية «تشافيز» مرتدياً حلة رياضية وهو يتمشى في حديقة بـ«هافانا» مع وزير الخارجية نيكولاس مادورو، ويلعب البولينج مع شقيقه «أدن» ويقبل صليباً وهو يربت على كتف ابنته ماريا جابرييلا.
وانتقد مرشح المعارضة، هنريك كابريليس، الرئيس الفنزويلي لإدارته البلاد عبر «تويتر» من سريره بمستشفى في هافانا.