قالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، إن احتياطى النقد الأجنبى من المتوقع ارتفاعه، الشهر المقبل، بعد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية، منذ ثورة 25 يناير.
وأضافت «فايزة»، خلال اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، الاثنين، برئاسة محمد الفقى، لمناقشة الديون الخارجية: أن حجم نزيف وتآكل النقد الأجنبى، فى بداية الثورة، بلغ 3 مليارات دولار شهرياً، لكنه بدأ يتراجع إلى 2.5 مليار، حتى وصل لنحو 600 مليون دولار، خلال الشهور الماضية.
وتابعت أن «السياسة الحكيمة» التى اتخذتها الحكومة مؤخراً، بالسماح للمستثمرين الأجانب بالخروج بأموالهم، ستعود بالفائدة على الاقتصاد المحلى، رغم هجرة نحو 10 مليارات دولار، من السوق الداخلية، خلال شهرين بعد الثورة.
وأوضحت «فايزة» أن «معظم المستثمرين، الذين يشعرون بالأمان فى الحصول على أموالهم، بدأوا يفكرون مؤخراً فى العودة للاستثمار فى مصر».
وحول محصول القمح، قالت الوزيرة: «إن إنتاجنا من القمح زاد 3 ملايين طن العام الجارى، ما يساهم فى تخفيف أعباء الاستيراد من الخارج، وتوفير جانب كبير من العملة الأجنبية».
وشددت «فايزة» على وجود مفاوضات مكثفة حالياً، بين مصر والمؤسسات المالية الدولية، للحصول على ائتمان بنحو مليار دولار، لشراء منتجات بترولية، خاصة البوتاجاز.