تصاعدت ردود الفعل على المستويين السياسى والشعبي، الاثنين، بعد اعتقال السلطات السعودية المحامي والناشط الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي، الثلاثاء الماضي، في مطار جدة الدولي حيث كان برفقة زوجته وعدد من الأصدقاء متوجهين لأداء العمرة ووجهت له السلطات السعودية تهمة العيب فى الذات الملكية.
وطالب حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وزارة الخارجية بالتدخل الفورى لحماية «الجيزاوي»، قائلاً: «انتهى زمن إهانة أى مصرى بالخارج، وكرامة المصريين فوق كل اعتبار». وفى الوقت الذى دشن فيه العديد من النشطاء السياسيين خاصة شباب حركة 6 إبريل عدة حملات على موقع «فيس بوك»، للتضامن مع «الجيزاوى»، أرسل حزب المصريين الأحرار وفداً من أعضاء مكتبه السياسى إلى وزارة الخارجية للوقوف على أبعاد الحادث وسرعة التدخل لإنقاذ الموقف.
قال باسل عادل، عضو المكتب السياسى للحزب، إن حزبه قرر سرعة المساهمة فى إنقاذ «الجيزاوى» قبل تنفيذ حكم غيابى صادر ضده بالجلد 20 جلدة والسجن لمدة عام، بتهمة العيب فى الذات الملكية، بعد أن أقام دعوى ضد السلطات السعودية بمحكمة جنوب القاهرة يتهمها فيها بممارسة الاعتقال التعسفى والتعذيب فى حق عدد من المواطنين المصريين المقيمين بالمملكة دون اتخاذ أى إجراءات قانونية سابقة ضدهم.
وأضاف عادل، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه طلب مقابلة محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، لمطالبته بالتدخل لمخاطبة الجهات السعودية لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا بهدف بحث المشكلة ورفع الظلم عن «الجيزاوى»، مؤكدا أن كرامة المصريين فوق أى اعتبار، وأنه حان الوقت للعمل من أجل عودة الكرامة للمصريين بالخارج.