أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة رأفت عبد العظيم، في اجتماعه الأخير، تحديد يومى 30 و31 يوليو المقبل، موعداً لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهة الإدارية رفضت الموافقة على قرار المجلس، باعتبار أن المحافظ كان قد سبق أن طالب بعقد الجمعية العمومية أول يوليو، مع فتح باب الترشح للانتخابات أول مايو، وهو ما اعتبره البعض تحدياً لقرار المحافظ.
وفى سياق آخر، حدد مجلس الإدارة الخميس المقبل، موعداً أخيراً لوصول رد نادى فيورنتينا الإيطالى من أجل حسم صفقة انتقال أحمد حجازى، فيما رفض محمد أبو جريشة تجديد عقده ورحب جودوين بالتنازل عن 25٪ فقط من مستحقاته للرحيل، رفض لاعبو الفريق الذين ظهروا في القنوات الفضائية بدون إذن من الجهاز الفني المثول للتحقيق.
من ناحية أخرى، قرر اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، تشكيل لجنة لاسترداد النادي الاجتماعي «الملاحة»، الذي سبق أن تم تخصيصه للنادي الإسماعيلي، وذلك بناء على رغبة مجلس الإدارة الحالى الذى طلب فى خطاب رسمى تأجيل الاستلام إلى يوم 30 يونيو المقبل.
وفى رد فعل سريع، حذر أعضاء جبهة المعارضة من عودة النادي للمحافظة، وأكد إبراهيم الجعفرى، المنسق العام للجبهة، أن المجلس الحالي لم يكتف بتدمير فريق الكرة، بل أعادا النادي للوراء، وأبدى استغرابه من رغبة المجلس فى إعادة النادي الإجتماعي للمحافظة، وأشار إلى أن الرياضيين سيشاركون فى وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بعدم تفعيل قرار تسليم النادى الاجتماعى للمحافظة.
وأكد حودة فرج، نائب رئيس رابطة المشجعين، أن المحافظ السابق سبق أن خصص النادى الاجتماعى للإسماعيلى، لتنمية موارده.
وأضاف: «لم يكتف رأفت عبدالعظيم بتدمير الكرة والتنازل عن اللاعبين، بل تنازل عن النادى الاجتماعى أيضاً».