نفى المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، تصريحات إسرائيلية بتنسيق زيارة مفتي الجمهورية، الدكتور علي جمعة، للقدس والمسجد الأقصى، الأسبوع الماضي، وتأمين القوات الإسرائيلية لتلك الزيارة.
وأكد مستشار المفتي أنها «دعاوى لا أساس لها من الصحة والغرض منها تشويه الزيارة الشخصية للمفتي، التي جاءت في إطار علمي ولدعم المقدسيين والمسجد الأقصى على أرض الواقع»، بحسب قوله.
وتابع: «زيارة الدكتور علي جمعة تمت بالتنسيق الكامل مع السلطات الأردنية، ولم يتم توقيف سيارته عند أي نقطة، وفرقة حرس العاهل الأردني هي التي تولت تأمين الزيارة، حيث كان برفقة الأمير غازي بن محمد، المستشار الشخصي للعاهل الأردني».
وجدد الدكتور «نجم» التأكيد على أن زيارة المفتي بشخصه للقدس «لم تكن تطبيعا مع الجانب الإسرائيلي، بل لإحياء قضية القدس والمسجد الأقصى في نفوس المسلمين ولعدم ترك الأقصى يعاني وحيدا دون دعم حقيقي له، فالمفتي تحمّل شخصيا مسؤولية ذلك الدعم للاطلاع على حجم المأساة التي يعيشها المقدسيون».
وأضاف معلقا على الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعض التيارات أمام «دار الإفتاء» في وقت سابق، الأحد، أن «دار الافتاء تحترم القيام بالمظاهرات السلمية طالما تمت في إطار قانوني، وتقدر الحراك الشعبي والسياسي الموجود على الساحة المصرية حاليا، غير أنها ترفض التطاول على شخص مفتي الجمهورية أو تجريحه أو تضخيم وتهويل زيارته الشخصية للقدس بشكل غير واقعي»، مبينا أن الزيارة «جاءت في إطار علمي».
فيما طالب مفتي الجمهورية بالالتزام بآداب الاختلاف التي تؤكد عليها الشريعة الاسلامية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، منها إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن زيارة مفتي الجمهورية «تمت بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي الذي تولى تأمينها وحمايتها».