قال الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيل مؤسسي حزب «الثورة» الجديد، مساء السبت، إن أهم أهداف حزبه هو الوصول للمواطن البسيط، ومشاركته حلمه في نهضة بلاده، معبرًا عن خيبة أمله مما سماه «الانحراف الكامل عن ثورة 25 يناير».
وأكد «البرادعي»، خلال اجتماع لجنة المائة لتأسيسية الحزب، بساقية «الصاوي»، أن الشعب المصري قام «بثورة عظيمة، ولكن تم الانحراف عنها بالكامل، بسبب سوء النية والجهل»، وتمنى أن يجمع حزبه خمسة ملايين عضوية، «ليكون قوة حقيقية مؤثرة»، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه «لم يتم الاستقرار على اسم جديد للحزب»، داعيًا المصريين باختلاف فكرهم وتياراتهم للانضمام إلى الحزب الجديد، مشددًا على ضرورة منح الشباب فرصة جيدة للتعلم، واكتساب الخبرات.
وأضاف: «لابد أن تكون رسالتنا واضحة، وأن يكون لدينا مصداقية لدى الجمهور المصري»، واصفًا المناطق العشوائية بـ«وصمة في جبين كل مصري».
من ناحيته، وصف محمد يسري، المتحدث السابق باسم حزب «النور» السلفي، الحزب الجديد بـ«تجمع حقيقي للقوي الوطنية».
ومن أبرز المشاركين في تأسيس الحزب الجديد، هم: الدكتور محمد غنيم، والدكتور علاء الأسواني، وأحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة السابق، والدكتور جلال أمين، والكاتب وائل قنديل، وحازم عبد العظيم، والدكتور حسام عيسى، وجميلة إسماعيل، فيما تم تكليف وائل قنديل، ليكون المتحدث الرسمي له.