قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون مستقلا، ولذلك يجب أن نتحرر من أى انتماء حزبى أو سياسى، فبعد 25 يناير لابد من أن نختار موظفاً بدرجة رئيس جمهورية وليس فرعوناً جديداً. وأضاف أبوالفتوح خلال مؤتمر عقده بمركز البدرشين أن أعداء الدولة مازالوا موجودين فى الداخل والخارج، ومنهم من هو فى دولاب النظام الحالى وسيحاولون عرض أموال على الناخبين لينتخب أحدهم، ولكن على الجميع أن يرفض لأن صوته أصبحت له قيمة ولا يمكن بيعه.
وأشار إلى أن الفراغ الأمنى المصطنع كان بهدف الضغط على الشعب ليقبل بمن يتم تصديره لهم من رموز النظام السابق وحتى يقول الناس: (اللى يجى يجى خلينا نخلص من اللى إحنا فيه)، مؤكدا أن عهد الـ«15» سيارة السوداء المخصصة للرئيس انتهى، وانتهى عهد الانتظار فى إشارات المرور بسبب التشريفات، ومصر ستكون ضمن أقوى 20 دولة خلال 10 سنوات .
وردا على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية قال أبوالفتوح: «ماينفعش حد يسألنى هطبق الشريعة ولا، لإنه مينفعش يجى رئيس للجمهورية مايطبقش الشريعة الإسلامية»، وليس أمام أى نظام جديد إلا تطبيقها وأن النظام السابق قد جعل 40% من الشعب المصرى تحت خط الفقر، ومصر تحتاج لإنار ثورية وعلمية فبعد أن قمنا بانتخاب السلطة التشريعية باقى أهم موقع، وهو رئيس الجمهورية، وعلى الشعب أن يختار من هو صاحب مشروع وطنى، لأن مشروعى لا ينتمى لحزب أو جماعة أو حركة أو تيار وإنما على لكل المصريين الوقوف خلفه.