أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن نصائح هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء بإسرائيل، السبت، بعدم التواجد في سيناء «مجرد شائعات تطلقها إسرائيل كل فترة، خاصة عند انتعاش السياحة في شرم الشيخ، التي وصلت فيها نسبة الإشغالات 100% منذ قيام الثورة.
فيما أكد الخبير السياحي عادل شكري، أمين غرف المنشآت الفندقية بالمحافظة، أن هذه الشائعات «لم تعد تؤثر على حركة السياحة».
من جانبه، ذكر الدكتور طارق فهمي، رئيس وحدة إسرائيل بمركز دراسات الشرق الأوسط، أن إسرائيل تطلق مثل هذه التحذيرات «بناء على توافر معلومات عن تفجيرات منشآت مصرية مثلما حدث قبيل تفجيرات دهب مباشرة»، حسب قوله.
وعن هذه التصريحات قال «فهمي»: «إن الخطير في هذه التصريحات هو إشارة بني جيتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى منظمة إرهابية جديدة، لم يسمها، تقوم بأدوار للتواصل الجغرافي والجيواستراتيجي مع قطاع غزة، كما حملها جيتس مسؤولية سقوط صواريخ (جراد) على إيلات في 5 أبريل الجاري».
كما أشار إلى إصدار هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية نشرة دورية تؤكد على أن منظمات إرهابية «تستهدف السياح الإسرائيليين في سيناء بالخطف لمقايضتهم بفلسطينيين وتكرار تجربة جلعاد شاليط»، وترجح الهيئة أن تلك المنظمات «تتبع لواءى صلاح الدين والجهاد».
كانت هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء بإسرائيل، حذرت السبت جميع الإسرائيليين المتواجدين في سيناء من البقاء فيها، وصحتهم بالعودة إلى إسرائيل «على ضوء معلومات تشير إلى أن إرهابيين يكثفون الجهود لمهاجمتهم».
وطالبت الهيئة، في بيان، كل من يعتزم السفر إلى سيناء «بالامتناع عن ذلك»، ودعت العائلات الإسرائيلية إلى الاتصال بأقاربهم وإبلاغهم بهذا التحذير، حسب الإذاعة الإسرائيلية.