طالب المجلس الوطني السوري، المعارض، السبت، مجلس الأمن الدولي، بتدخل عسكري يوقف «جرائم النظام»، فيما يناقش مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق زيادة عدد المراقبين المشرفين على تطبيق وقف إطلاق النار إلى 300.
ودعا بيان المجلس الوطني، المراقبين الدوليين، إلى زيارة مدينة حمص التي واصلت القوات النظامية قصف عدد من أحيائها بعدما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المجلس في بيان: «إننا نكرر مطالبتنا من مجلس الأمن الدولي ومن دول العالم الرد الحازم والعاجل بتدخل عسكري حاسم يوقف جرائم النظام الدموي بحق الشعب السوري الأعزل».
وجاء في البيان: «إن مدينة حمص، خاصة أحياء البياضة والخالدية تتعرض لقصف همجي وحصار غير إنساني، هدفه تهجير سكان هذه الأحياء وإفراغها سكانيا بشكل كامل».
وطالب المجلس المراقبين الدوليين بالتوجه «حالا إلى مدينة حمص لعل ذلك يردع النظام عن التمادي في جرائمه».
وواصل الجيش السوري قصف أحياء في مدينة حمص، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 أبريل. وقد أسفر القصف على أحياء مدينة حمص وريفها عن مقتل 13 شخصا، الجمعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفرت أعمال العنف في سوريا في جمعة «سننتصر ويُهزم الأسد» عن مقتل 29 مدنيا و17 جنديا، ليجاوز عدد القتلى في البلاد 200 شخص منذ وقف إطلاق النار.
وبدأ فريق صغير من المراقبين الدوليين عمله في سوريا، الاثنين، ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، السبت، مشروع قرار بإرسال 300 مراقب آخر إلى سوريا.