أنهت القوى والأحزاب والحركات السياسية مشاركتها في مظاهرات جمعة «تقرير المصير»، التي بدأت عقب صلاة الجمعة، وانطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم باتجاه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فيما لم تعلن أي من تلك القوي نيتها اللاعتصام.
وانتهت المظاهرات بشارع «أبو قير» بمنطقة سيدي جابر، بعد أن فضت القوى السياسية المنصة، التي تم إقامتها في مواجهة قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، واستمرت المظاهرات بترديد الهتافات ورفع اللافتات المعبرة عن مطالب بسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية، ومنع رموز النظام السابق من خوض المنافسات الرئاسية.
ولم تقع خلال المظاهرات أي مشادات أو مشاحنات بين القوى السياسية المختلفة، على الرغم من عزوف عدد من القوي السياسية الليبرالية عن المشاركة في المظاهرات، التي دعت لها بعض القوي الإسلامية ومنها جماعتا الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية.
وشاركت اللجان الشعبية في تأمين المظاهرات، فيما وفر مرفق إسعاف الإسكندرية عددا من السيارات في حالات الطوارئ.
وعلى الجانب الآخر، اتخذت قيادة المنطقة الشمالية العسكرية تدابير بنشر قوات الشرطة العسكرية وأفراد القوات المسلحة أمام قيادة المنطقة، فضلاً عن الاستعانة بالمتاريس والحواجز الخرسانية.