نظم عشرات المحامين مسيرة عقب صلاة الجمعة للمطالبة بتسليم السلطة وانتخاب جمعية تأسيسية من خارج البرلمان والإعلان عن رفض تمديد الفترة الانتقالية لأي سبب.
وأكد المتظاهرون خلال المسيرة التي تحركت من مقر النقابة مروراً بشارع عبد الخالق ثروت ثم طلعت حرب وصولاً إلى ميدان التحرير عن رفضهم محاولات التيار الإسلامي وحزبي الأغلبية السيطرة على الحياة السياسية في مصر.
كما اتهموا حزب الحرية والعدالة بالعمل لمصالحه الشخصية فقط والسعي للسيطرة على كل شيء في مصر، والنزول إلى الشارع حينما تتفق التظاهرات مع مطالبهم ومصالحهم الحزبية، مشددين على أهمية التزام البرلمان بالحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا باقتصار دور أعضاء البرلمان على انتخاب أعضاء الجمعية فقط.
وشدد المتظاهرون على أهمية الإسراع في انتخاب الجمعية التأسيسية ووضع الدستور قبل انتخاب الرئاسة، مؤكدين أن الأزمة التي تعيشها مصر حالياً، بسبب تحريض التيارات الإسلامية للشعب على التصويت بنعم في استفتاء مارس، لافتين إلى أنه لو تم وضع الدستور أولاً لكان الأمر انتهى في أسرع وقت.
وطالب المتظاهرون المجلس العسكري بسرعة التصديق على قانون «عزل الفلول»، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، «بيع بيع الثورة يا بديع»، «مدنية مدنية مصر بلدنا مدنية»، كما رفعوا لافتات تطالب بسرعة تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب ووضع الدستور وعزل الفلول.