قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، خطيب الجمعة في ميدان التحرير، إن مصلحة مصر والشعب أن نبقى جميعًا صفًا واحدًا، وإن مليونية إنقاذ الثورة هي يوم للتلاحم والصمود وإنقاذ الثورة المصرية، مؤكدًا هذه الجمعة فارقة في تاريخ مصر، وأن مصر لن تسقط.
وأثناء الخطبة هتف «شاهين» بالعديد من الشعارات ورددها خلفه مئات الآلاف من المتظاهرين، من بينها «الله أكبر الله أكبر.. لا دستور تحت حكم العسكر» «الله أكبر الله أكبر.. تحيا مصر»، و«إيد واحدة».
وأكد أن أهم مطالب هذه الجمعة هي تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتأكيد على أن الدستور يجب أن يكون توافقيًا.
وحذر خطيب التحرير من أنه «لو عاد من كانوا يحكومننا قبل الثورة، فلن يرحموا هذا الشعب، وسيعلقون الثوار في ميدان التحرير».
وطالب «شاهين» بفتح الحدود بين الدول العربية وتحقيق التكامل بين الأمة في مختلف المجالات، كما تطرق إلى قضية القدس، قائلًا: «يومًا ما سنصلي في المسجد الأقصى، فهو ميراث الأمة العربية، وليس لليهود ناقة ولا جمل ولا حتى شبرًا فيه».
وأمَّ المصلين الدكتور صفوت حجازي، من على منصة الإخوان المسلمين، بعد الاتفاق مع الشيخ مظهر شاهين على إلقاء خطبة الجمعة من على منصة القوى الثورية والأحزاب الشبابية للتأكيد، بحسب مظهر شاهين، على «وحدة الصف في الميدان بين القوى الثورية والإسلاميين».
وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة، قام المتظاهرون بأداء صلاة الغائب على روح شهداء الثورة المصرية والثورات العربية.