قررت حركة شباب 6 أبريل، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، صباح الجمعة، فك منصتيهما داخل ميدان التحرير بعد تزايد أعداد المنصات داخل الميدان، وكذلك غياب التنسيق بين القوى الثورية مما أدى لحدوث مشاحنات فيما بينهم.
وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل: «إن الحركة قررت تعطيل منصتها الخاصة داخل ميدان التحرير حفاظاً منها على التوحد ونبذ حالة الفرقة والتشرذم داخل الميدان».
كما أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية أنها ستقوم بتفكيك منصتها بميدان التحرير، نظراً لكثرة عدد المنصات التي أقيمت بالميدان وغياب التنسيق بينها، مما تسبب في حدوث مشاحنات بين الثوار بعضهم البعض، تحت شعار «صوت ثوري واحد يكفي».
كما طالبت حركة شباب 6 أبريل أعضائها المشاركين في مليونية «تقرير المصير» بالالتزام بمجموعة من المعايير داخل الميدان، بحيث لا يشاركون في ترديد هتافات عدائية ضد أي فصيل، وألا ينجروا لأي مناوشات قد يتسبب فيها أحد المشاركين في الميدان، والالتزام في التحرك مع المجموعات الجغرافية تحت قيادة مسؤول المجموعة قدر المستطاع.
وشددت الحركة على ضرورة مساعدة لجان تأمين الميدان وتسهيل الدخول و الخروج من الميدان، وإعانة الزائرين، خاصة الشيوخ والنساء والأطفال، مع ضرورة ترك وسائل الإعلام تؤدي وظيفتها في نقل الحدث دون مضايقات.
وأكدت الحركة ضرورة الابتعاد عن التظاهر بالقرب من أي منشأة عامة أو أمنية، وعدم المشاركة في أي مظاهرات قرب أقسام الشرطة أو وزارة الداخلية، حرصاً على سلمية الثورة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوافد عدة آلاف من المتظاهرين من مختلف القوى السياسية على ميدان التحرير، للمشاركة في جمعة »تقرير المصير»، التي ترفع عددًا من المطالب أهمها تطبيق قانون العزل السياسي، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحتضن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضد الطعون.