قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي المستقل، إنه يتمنى أن يكون من يتولى منصب الرئاسة أحد مرشحي الثورة وليس أحد مرشحي بقايا النظام القديم.
وأكد أبو الفتوح، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية بثت مقتطفات منها، الجمعة، على أن تذاع كاملة، السبت، أنه «لا يقبل أن يجتمع هو والمرشح عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، على منصب الرئاسة».
وردًا على سؤال حول ما تردد عن بلاغ تقدم به مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ضد إحدى الصحف، بعد ما نشرته حول احتمال قيام الإخوان باغتيال أبو الفتوح، قال «أتصور أن هذا الكلام هدفه الإساءة لتيار وطني موجود فى مصر، وهو تجريح لكل القوى الوطنية، وليس للإخوان فقط»، مؤكدًا أن من يقوم بأي عمليات اغتيال هي قوى كارهة لمصر مثل الموساد، وليس الإخوان على الإطلاق.
ونفى تمامًا تعيين حراسة له، لافتًا إلى أنه لا يستطيع تأمين حراسة على حسابه الشخصي، موضحًا أن حملته الانتخابية أرسلت رسالة إلى المجلس العسكري والداخلية تحملهما فيها مسؤولية تأمين حياته، وأكد أن الدولة مسؤولة عن حماية كل المواطنين فى مصر، وليس حمايته فقط كمرشح رئاسي.